في النفس :
كبر ابليس
وحسد قابيل
وعتوّ عاد
وطغيان ثمود
واستطالة فرعون
وبغي هارون
وقِحة هامان
وحيل أصحاب السبت
وتمرد الوليد
وجهل أبي جهل
وفيها من أخلاق البهائم :
حرص الغراب
وشره ال***
ورعونة الطاووس
ودناءة الجُعَل
وعقوق الضب
وحقد الجمل
ووثوب الفهد
وصولة الأسد
وفسق الفأرة
وخبث الحية
وعبث القرد
وجمع النملة
ومكر الثعلب
وخفة الفراشة
ونوم الضبع
غير أن الرياضة و المجاهدة تذهب ذلك ، فمن
استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند
أصول الخطايا كلها ثلاثة
** الكبر : وهو الذي أصار ابليس الى ما أصاره
** والحرص : وهو الذي أخرج آدم من الجنة
** والحسد : وهو الذي جرأ احد ابني آدم على أخيه
>> من سمت نفسه عن مطامع الدنيا وشهواتها وجد الحق حلو
عذب المذاق ، من حيث يجده غيره مرا كريه المذاق
>> اذا اشتهيت الصمت فتكلم ، واذا اشتهيت الكلام فاصمت ،
فان شهوة الصمت وقار مفضوح ، وشهوة الكلام خفة مزرية
>> عامل القدر بالرضا ، وعامل الناس بالحذر ، وعامل أهلك باللين
وعامل اخوانك بالتسامح ، وعامل الدهر بانتظار تقلباته ،
تسلم أعصابك منالتلف والانهيار
>> العاقل من يأخذ بحظه من سمعة العيش
ويحسب لتقلبات الايام حسابا، والاحمق من يتوسع
في عيشه آمنا من غدرات الزمان
>> من أحب الله تقرب اليه بصالح الاعمال ، ومن أحب الرسول
تحبب اليه بمحاسن الاحوال ، ومن أحب الجنة هجر سيء الاقوال
ومن أحب الخلود ، أقبل على ما اشتدت مرارته ، وأعرض عما عظمت حلاوته
>> الجيل الذي يعرف كيف يضبط شهواته ، يعرف كيف
يحقق انتصاراته ، والجيل الذي يرخي لشهواته العنان
لن يستطيع الصبر طويلا في معارك التحرير والبنيان
>> قد تخدم الحظوظ الاشقياء ولكنها لا تجعلهم
سعداء ، وقد تواتي الظروف الظالمين ولكنها لا تجعلهم خالدين
>> الزاهد الذي يتخلى عن أعباء الزوجة والولد
جبان مهزوم في معركة الرجولة ، والعابد مع
هموم الزوجة والولد شجاع منتصر في معركة الحياة
>> لا تحرم زوجتك كل ما تطلب ، تتمرد علبك
ولا تعطها كل ماتطلب تستعصي عليك ، ولكن
احرمها حين يكون الحرمان تأديبا ، وأعطها
حين يكون العطاء ترغيبا
>> أيها المثقلون بالهموم 00 كل همومكم تزول
الا هما واحدا هو دينونة أنفسكم
أيها المرهقون بالآلام 00
كل آلامكم تذهب الا ألما واحدا
هو ألم ضمائركم