بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعه من الرسائل التي ارسلها لي الشيخ ماهر ياسين الفحل حفظه الله تعالى
والتي يرسلها على النت لجميع المضافين لديه في الاميل وهي
وما من ذنب ولا معصية يرتكبها العبد في دنياه ثم يموت ولم يتب منها إلا كانت عقوبتها مدخرة له في قبره ، ويوم بعثه ونشره وحشره ، ويصدق ذلك حديث سمرة
ومن عقوبات الذنوب المعجلة ، عقوبة الزنا ، فمن فعل الفاحشة بأعراض الناس ، فعل بأهله الزنا والعياذ بالله ، وقصة السقا المشهورة من أعظم الدلائل على ذلك ، والواقع مشحون بالبراهين الدامغة ، فنسأل الله السلامة والعافية من جميع الذنوب والمعاصي ، ما ظهر منها وما بطن وماصغر منها وما عظم .
إنَّ المعصية تورث الذل ؛ فإنَّ العز كل العز في طاعة الله تعالى : (( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً ))(فاطر: من الآية10) .أي : فليطلبها بطاعة الله فإنَّه لا يجدها إلا في طاعة الله
زوال النعم وحلول النقم ؛ فما زالت عن العبد نعمةٌ إلا بذنب ، ولا حلت به نقمة إلا بذنب ، قال تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) (الشورى: